أحمد الوليد، طبيب امتياز وخريج كلية الطب جامعة المنصورة (من أوائل دفعته)
خالد عسكر، طالب دراسات عليا وخريج كلية العلوم جامعة المنصورة (من أوائل دفعته)
باسم محسن، مهندس بهيئة السكك الحديد وخريج هندسة ميكانيكا جامعة المنصورة
عبدالرحمن عطية، طالب بالفرقة الرابعة كلية الطب جامعة الأزهر (الأول على دفعته 3 سنوات)
محمود وهبة، طالب بالفرقة التانية كلية هندسة قسم ميكانيكا جامعة المنصورة (الأول على دفعته)
إبراهيم عزب، خريج كلية صيدلة جامعة المنصورة
يوم 22 فبراير 20144 رقيب شرطة بمديرية أمن الدقهلية اسمه عبدالله متولي كان من ضمن قوة مكلفة بتأمين منزل مستشار ماسك قضية من قواضي الرئيس السابق محمد مرسي المعروفة باسم قضية الاتحادية
الرقيب ده كان راجع من شغله عند بيت المستشار فجي واحد على موتيسكل ضربه بالنار وهرب ومحدش عرف يمسكه، وكعادة الداخليه بتاعتنا لما معرفتش تمسك حد قررت انها تقفل أوراق القضيه بأي حاجة
حصلت حوادث اختفاء قسري في المنصورة بعد التاريخ ده لمجموعة من الشباب وبعد 33 شهور الداخليه أعلنت انها قبضت على خلية ارهابية هي المسؤولة عن قتل الحارس ومتهم فيها أكتر من 20 شاب
الشباب دول بعدها طلعوا في فيديوهات أذاعتها ليهم وزارة الداخليه وهما بيعترفوا على نفسهم بقتل الحارس وكان باين على وشوشهم آثار تعذيب واضحة وباين انهم اتهددوا واتعذبوا فترة اختفائهم للإعتراف بالجريمة
قضية أحرازها بندقية قديمه ملهاش أعيرة نايرة متوفرة أصلا وماسورة صرف صحي! اه والله!، وبعد تفريغ شريط كاميرا المراقبه بتاع المصنع اللي حصلت قدامه الجريمه لقوه فاضي ومفهوش دليل ضد حد!
قضية ملفقة أحرازها حاجات عبيطة ومفهاش دليل واحد ولا شهود ان الشباب دول قتلوا حد بس في قضية ولازم تتقفل! الشباب دي اتخطفت واتحبست في سجون زي العازولي والعقرب وداقوا أشد انواع التعذيب
وبعد 3 سنين من الظلم اللي واقع عليهم البلد دي قررت تختم الظلم ده بأبشع نهاية، واتحكم على ال66 شباب دول بالإعدام يوم الأربعاء اللي فات 7 يونيو 2017 ومن ساعتها وهما محطوطين في زنازين الإعدام الإنفرادية
66 شباب زي الورد لو حبيت تضرب أمثلة عن أنضف شباب في البلد دي لازم تقول أساميهم، اتخطفوا واتعذبوا عشان يعترفوا بحاجه معملوهاش وبعد 3 سنين من الظلم قرروا ينهوا حياتهم كده بمنتهى البساطة
جريمة كاملة بترتكبها الدولة دي بنظامها في حق شباب كل ذنبهم انهم اتولدوا وعاشوا في المخروبة دي، وو6 عائلات مستنية تصحي في يوم على خبر تصفية ولادهم اللي تعبوا عليهم وربوهم أحسن تربية!
أنا معرفش احنا ممكن نعمل ايه للشباب دي غير الكتابه عنهم، ومش قادر أتخيل احساسهم وهما قاعدين في زنازين انفرادية ضلمة بقالهم كام يوم مستنيين في أي لحظة تتفتح عليهم البيبان عشان يتنفذ فيهم حكم الإعدام!
يمكن مفيش حاجة ممكن تنقذ حياة الشباب دي غير الدعا، والنشر عنهم، وكل اللي ميعرفش قصتهم لازم يعرف، عشان يوم ما واحد فينا يقابل ربنا يوم الدين يقوله انه مرضاش بالظلم ده ومسابهمش لوحدهم.
#6_مظاليم
#اتكلموا_عنهم
خالد عسكر، طالب دراسات عليا وخريج كلية العلوم جامعة المنصورة (من أوائل دفعته)
باسم محسن، مهندس بهيئة السكك الحديد وخريج هندسة ميكانيكا جامعة المنصورة
عبدالرحمن عطية، طالب بالفرقة الرابعة كلية الطب جامعة الأزهر (الأول على دفعته 3 سنوات)
محمود وهبة، طالب بالفرقة التانية كلية هندسة قسم ميكانيكا جامعة المنصورة (الأول على دفعته)
إبراهيم عزب، خريج كلية صيدلة جامعة المنصورة
يوم 22 فبراير 20144 رقيب شرطة بمديرية أمن الدقهلية اسمه عبدالله متولي كان من ضمن قوة مكلفة بتأمين منزل مستشار ماسك قضية من قواضي الرئيس السابق محمد مرسي المعروفة باسم قضية الاتحادية
الرقيب ده كان راجع من شغله عند بيت المستشار فجي واحد على موتيسكل ضربه بالنار وهرب ومحدش عرف يمسكه، وكعادة الداخليه بتاعتنا لما معرفتش تمسك حد قررت انها تقفل أوراق القضيه بأي حاجة
حصلت حوادث اختفاء قسري في المنصورة بعد التاريخ ده لمجموعة من الشباب وبعد 33 شهور الداخليه أعلنت انها قبضت على خلية ارهابية هي المسؤولة عن قتل الحارس ومتهم فيها أكتر من 20 شاب
الشباب دول بعدها طلعوا في فيديوهات أذاعتها ليهم وزارة الداخليه وهما بيعترفوا على نفسهم بقتل الحارس وكان باين على وشوشهم آثار تعذيب واضحة وباين انهم اتهددوا واتعذبوا فترة اختفائهم للإعتراف بالجريمة
قضية أحرازها بندقية قديمه ملهاش أعيرة نايرة متوفرة أصلا وماسورة صرف صحي! اه والله!، وبعد تفريغ شريط كاميرا المراقبه بتاع المصنع اللي حصلت قدامه الجريمه لقوه فاضي ومفهوش دليل ضد حد!
قضية ملفقة أحرازها حاجات عبيطة ومفهاش دليل واحد ولا شهود ان الشباب دول قتلوا حد بس في قضية ولازم تتقفل! الشباب دي اتخطفت واتحبست في سجون زي العازولي والعقرب وداقوا أشد انواع التعذيب
وبعد 3 سنين من الظلم اللي واقع عليهم البلد دي قررت تختم الظلم ده بأبشع نهاية، واتحكم على ال66 شباب دول بالإعدام يوم الأربعاء اللي فات 7 يونيو 2017 ومن ساعتها وهما محطوطين في زنازين الإعدام الإنفرادية
66 شباب زي الورد لو حبيت تضرب أمثلة عن أنضف شباب في البلد دي لازم تقول أساميهم، اتخطفوا واتعذبوا عشان يعترفوا بحاجه معملوهاش وبعد 3 سنين من الظلم قرروا ينهوا حياتهم كده بمنتهى البساطة
جريمة كاملة بترتكبها الدولة دي بنظامها في حق شباب كل ذنبهم انهم اتولدوا وعاشوا في المخروبة دي، وو6 عائلات مستنية تصحي في يوم على خبر تصفية ولادهم اللي تعبوا عليهم وربوهم أحسن تربية!
أنا معرفش احنا ممكن نعمل ايه للشباب دي غير الكتابه عنهم، ومش قادر أتخيل احساسهم وهما قاعدين في زنازين انفرادية ضلمة بقالهم كام يوم مستنيين في أي لحظة تتفتح عليهم البيبان عشان يتنفذ فيهم حكم الإعدام!
يمكن مفيش حاجة ممكن تنقذ حياة الشباب دي غير الدعا، والنشر عنهم، وكل اللي ميعرفش قصتهم لازم يعرف، عشان يوم ما واحد فينا يقابل ربنا يوم الدين يقوله انه مرضاش بالظلم ده ومسابهمش لوحدهم.
#6_مظاليم
#اتكلموا_عنهم
No comments:
Post a Comment