Tuesday, October 31, 2017

اسلام البحيري حاول تشويه صورة الإسلام ونسف أصوله

يرتبط بصداقات وطيدة بالفنانين واشهر اصدقائه «عمرو دياب»

لم يدرس السنة النبوية و متهم بارتكاب جرائم توقعه تحت عقوبة ازدراء الدين الإسلامي

عمل باحثا فى وزارة الأوقاف الكويتية و استقطبه "خالد صلاح" ليكتب فى " اليوم السابع"

صور العلماء والفقهاء أنهم جميعاً خطأ وهو الوحيد الصحيح

بلدنا اليوم

هو شخصية مثيرة للجدل اختلفت الاراءا بشانه كثيرا ، مابين من يعتبره مجددا لكثير من نواحى التراث الاسلامى ،ومن يعتبره مرتدا عن الاسلام عبر التشكيك في ثوابت اجمع عليها العلماء.. الكلمات عن إسلام البحيري مقدم برنامح "مع اسلام" الذي يقدمه عبر قناة القاهرة والناس المملوكة لطارق نور ، ، الذي أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الدينية والثقافية، حيث يقوم عبره بتوجيه انتقادات للسنة النبوية وللكتب الشهيرة التي تدرس السنة النبوية وتهتم بشرح السنة النبوية كصحيح البخاري وصحيح مسلم ، فضلا عن انتقاده شبه الدائم للائمة الأربعة . يجهل السنة النبوية الغريب إن البحيري وحسب اراء المهاجمين له لم يكن يوما دارسا للسنة النبوية فهو دارس للقانون ، نافين حصوله كما يروج له من كونه حاصل على دكتوراة من جامعة ويلز البريطانية في تجديد مناهج الفكر الإسلامي، لافتين الى ان برنامجه يعتمد على توصيل معلومات خاطئة بطريقة مقنعة لمن ليس لديهم أي قدر من الثقافة الدينية ومن لهم علم سطحي بالدين، مشددين على ان أي شخص على علم جيد بالدين الإسلامية وبالسنة النبوية وبكتب الأئمة وكبار الكتاب الإسلاميين يمكنه الرد على كافة ادعاءات الحيرى بسهولة ويسر . 

نظرة مختلفة للتراث على النقيض من ذلك يري اخرون ان البحيري الذي كان محورا لعدد كبير من برامج التوك شو خلال اليومين السابقين كما تم تقديم بلاغ للنائب العام ضده يتهمه فيه محاميين ، بسب الصحابة، والأئمة الأربعة، والسنة النبوية وارتكاب جرائم توقعه تحت عقوبة ازدراء الدين الإسلامي، داعية إسلامي ، ويؤكدون انه حاصل على ماجستير في "طرائق التعامل مع التراث" من جامعة ويلز بإنجلتر، مشيرين ان ذلك اهله ليصبح رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة اليوم السابع، فيما يؤكد هو انه يهدف من خلال دراساته إلى تقديم نظرة أخرى للتراث الإسلامى المنقول، ومناقشته بعيداً عن المسلمات الموروثة. 

وبعيدا عن الجدل حول دراساته فان البحيري تخرج من كلية الحقوق عام 1996 ، وقال هو : انه حاول أن يستكمل دراساته العليا لكن أستاذه فى الكلية كان "سلفى" ويضطهده وانه ابعده عن ذلك المجال .. كيف لاندري ؟ ليسافر الى الكويت ليتم تعيينه باحثا فى وزارة الأوقاف الكويتية لسنوات عاد بعدها فى عام 2003 ليبدا رحلة البحث عن كتابة افكاره فى جرائد مستقلة وفي عام 2007 استقطبه "خالد صلاح" واتفق معه ايكتب فى موقع اليوم السابع، فى التراث الدينى والإسلامى، واستمر ذلك حتى مارس 2011. 

زواج عائشة من النبي بدا نجم البحيري يلمع على إثر بحثه حول زواج عائشة من النبي محمد في الثامنة عشر من عمرها، وأن زواجها وهي بنت تسع سنين كذبة وفرية من افتراءات كتب التراث، نافيا صحة الرواية ذائعة الصيت التى يكاد يعرفها كل مسلم, والتى جاءت فى البخارى ومسلم, أن النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو صاحب الخمسين عاما قد تزوج أم المؤمنين (عائشة) وهى فى سن السادسة, وبنى بها-دخل بها- وهى تكاد تكون طفلة بلغت التاسعة, وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير لمجرد ذكرها فى البخارى ومسلم, وقال البحيري : أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته, " القرآن والسنة الصحيحة و العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية". 

ثقة زائفة في النفس بدأت الناس تعرفه منذ مناظرته مع بعض مشايخ السلفيين ومنه "أبو يحيى ومحمود شعبان" صاحب الجملة الشهيرة "هاتولى راجل" في ظل نظام الإخوان وتحديدا في عام 2012 ،ثم جاءت المناظرة الشهيرة مع الداعية السلفي " ابو يحيى" وبعدها مناظرة"محمود شعبان" ليحدث بعدهما صدى وضجة..بعدها ظهر فى أكثر من برنامج، كضيف الى ان بدأ تقديمه لبرنامح"مع اسلام" في قناة"القاهرة والناس"محاولا من خلاله طرح رؤيته في ان الخطا هوفى تفاسير الدين فى الكتب القديمة التى كتبت عبر التاريخ .

فيما يؤكد علماء الدين أنه يعتمد على ثقة زائفة في نفسه وتشتيت الطرف الآخر بكثرة الأسئلة والغطرسة، وانه على عدم علم وعدم خبرة واطلاع وانه تجرد من كل أنواع الأدب والإحترام في مخاطبة العلماء والفقهاء حيث صور أنهم جميعاً خطأ وهو الوحيد الصحيح، في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة، مؤكدين أن الطريقة التى يقدم بها البحيرى برنامجه ليست محايدة، لافتين إلي ان البحيرى يقوم بنقد كتب التراث والأئمة بشكل متعصب جدًا وغير محايد وأن الألفاظ التى يستخدمها تستفز أى شخص عاقل، فهذه الألفاظ التى يستخدمها البحيرى ليست ألفاظ باحثين. 

واضاف العلماء، أن الأفكار التى يتبناها البحيرى ما هى إلا فائض ونتاج لما كونه هؤلاء الشيوخ والأئمة فى الماضى، لافتين إلى أن المحتوى الذى يقدمه البحيرى فى برنامجه ،إنما يدل على أنه إنسان لم يقرأ قراءة جيدة لكتب التراث ولم يبحث بحثًا جيدًا، وأن الهدف من هذا الأمر هو هدم ثوابت الدين الصحيح.

No comments:

Post a Comment