
كنت فاهم بسذاجه إن أرض مثلث ماسبيرو والبالغ مساحتها من المصادر الرسمية 84 فدان أى أكثر من 350 ألف متر بأهم وأميز الأماكن على النيل وسط العاصمة ، ستقوم الحكومة بتطويرها واستغلالها فى مشروعات بأيدى واستثمارات مصرية ، وتشمل على حدائق ومتنزهات وغيرها .. فوجئت بتصريحات رسمية بإن صندوق تطوير العشوائيات وهو صندوق حكومى يطالب الملاك بسداد 3ر1 مليار جنيه لدفع تعويضات للأهالى.
أما من هم الملاك حسب البيان الرسمى فهم 52 ألف متر لشركتين كويتين و23 ألف متر لشركتين سعوديتين ونسبة 23 فقط للملاك المصريين أما ملكية الدولة فهى 10 % فقط أى أن الغالبية للمستثمرين العرب وليس للمصريين .. وعلى مقربة مما قيل عن المشروع الإمارتى بجزيرة الوراق وسط النيل !.
طبيعى أن يتوقع اغلاق المنطقة بأسوار لصالح المستثمرين وترحيل مبنى الإذاعة والتلفزيون إلى الإنتاج الإعلامى أو العاصمة الجديدة ، وبيعه للمستثمريين ، وربما تنقل وزارة الخارجية هى الآخرى مع هوجة نقل الوزارات او تبقى لرعاية هؤلاء المستثمريين غير المصريين !.
No comments:
Post a Comment