محمد جبريل فنان يوم 25 يناير أم الثورات

بفكركم بحوادث وذكريات * من الزمن اللى فات * لما عمل رجال وولاد وثائرات * فى يوم 25 يناير أم الثورات * منهم اللى أستشهد ومنهم اللى مات * ومنهم اللى كمل ومنهم اللى فى الشتات * ومنهم اللى هبر ومنهم لم الفتات * ومنهم طلع منافق عرته الأزمات * ومنهم قعد ع الكنبة يختار م الإتجاهات * ومنهم غُيب وأضحك عليه فغير الشعرات * ومنهم أرتد ورجع للجهل والنعرات * ومنهم اللى سحروه وغيبوه بالخرافات * ومنهم لكره جماعة الإخوان أيد الإنقلابات * وسكت على سحل وحبس البنات * ومنهم اللى سكت وخرص وحط فى بقه بيادات * لكن الطلاب الشرفاء زاد إصرارهم على الثبات * وعرفوا إن بالصبر تزول كل الكروبات * هيستردوا ثورتهم رغم كل الصعوبات * ورغم الموت والسجن والضرب والإهانات * هينجحوا ويفرحوا مصر وكل الأمهات * وهيحرروا الشرفاء من قلب المعتقلات * ويعمروا ويطهروا مصر م الخيانات * وهيرفعوا راية الحق فوق كل البنايات * ويظهر الحق ويزهق الباطل والإنقلابات * ويجى نصر الله وفتحه فى كل الربعات * ونسبح بحمده ونستغفره أن نجانا من الظلمات * وونشكره لقبوله منا ومن الشهداء كل التوبات * بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء) (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) النساء) (أقسم بالله العظيم إننى أبكى كلما شاهدت مشهد من مشاهد فض رابعة مشهد (الطفل الذى يقول لأمه الشهيدة بالله عليك يا أمى تصحى) و(الطفل الذى لم يكف عن البكاء إلا بعد أن كشفوا له عن وجه أمه الشهيدة) و(الرجل الذى يحمل أخيه الشهيد المتفحم) و(الشهيد الذى رفع يديه مستسلما فأبى القناص ألا أن يقتله) و(رجل وسط الحريق ينظر لزوجته الشهيدة عسى أن تدب فيها الحياة مرة أخرى) و(من يحاول إنقاذ مصاب وهو يعلم أنه سيقتنص مثله) و(إحتضار الشهيدة أسماء البلتاجى) و(أم الشهيد محمد بيومى منشد رابعة وهى تقرأ وصيته) ويميتنى كمدا أصدقائى أصحاب الأحاسيس المرهفة مع الكلاب الجائعة لا تؤثر فيهم هذه المشاهد لكن سيتأثرون يوم المشهد العظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم لا ينفع المأمور عبد المأمور ولا ينفع سيسى لا جيشى ولا بوليسى ولا ينفع إعلام لا عكاشة ولا إلهام ولا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)