وبدأت مناقشة خشنة كان أصحابها قادرين على التحكم فيها وبخاصة أن مندوب شركة الأدوية المسيحي كان في هذا اللقاء يغفر كثيرا من الخشونة في ظل ما كرره من سعادته المفرطة بأن بابا الكنيسة خلع الرئيس صاحب اللحية وكثير الصلوات وأن رأس البابا كان برأس شيخ الأزهر لأول مرة في تاريخ مصر
وانصرف المندوب المسيحي بعد أن كان قد تجاوز الحدود في التعبير عن توقعاته بأنه (من الآن فصاعدا) سيأمر!! الأطباء المسلمين بشراء الدواء دون أن يقدم لهم مزاياه أو يقدم لهم بعض الخدمات، وأن أي مسيحي في أي موقع ستكون له الكلمة العليا لأنه صاحب الثورة الجديدة التي وصفها بأنها ثورة المسيحيين على هؤلاء الوافدين من شبه الجزيرة العربية حيث التخلف والرجعية والتقهقر والحسبة والأمر بالمعروف ومنع المرأة من قيادة السيارة، وإجبار الناس على الصلاة في وقتها، وحيث تقطع الأيدي وترجم النساء اللاتي استمعتن بالحب بينما المفروض أن تنصب لهن تماثيل فينوس.
Monday, January 20, 2014
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment