Monday, January 20, 2014

مندوب شركة الأدوية المسيحي

وبدأت مناقشة خشنة كان أصحابها قادرين على التحكم فيها وبخاصة أن مندوب شركة الأدوية المسيحي كان في هذا اللقاء يغفر كثيرا من الخشونة في ظل ما كرره من سعادته المفرطة بأن بابا الكنيسة خلع الرئيس صاحب اللحية وكثير الصلوات وأن رأس البابا كان برأس شيخ الأزهر لأول مرة في تاريخ مصر

وانصرف المندوب المسيحي بعد أن كان قد تجاوز الحدود في التعبير عن توقعاته بأنه (من الآن فصاعدا) سيأمر!! الأطباء المسلمين بشراء الدواء دون أن يقدم لهم مزاياه أو يقدم لهم بعض الخدمات، وأن أي مسيحي في أي موقع ستكون له الكلمة العليا لأنه صاحب الثورة الجديدة التي وصفها بأنها ثورة المسيحيين على هؤلاء الوافدين من شبه الجزيرة العربية حيث التخلف والرجعية والتقهقر والحسبة والأمر بالمعروف ومنع المرأة من قيادة السيارة، وإجبار الناس على الصلاة في وقتها، وحيث تقطع الأيدي وترجم النساء اللاتي استمعتن بالحب بينما المفروض أن تنصب لهن تماثيل فينوس.

No comments:

Post a Comment