كتبت: فاطمة يوسف
أعلنت سلطات الانقلاب منع الزيارات الاستثنائية للمعتقلين و المحبوسين و المحجوزين بسجن العقرب مع تشديد الحراسة و تجريدهم من كافة حقوقهم المشروعة ومنع الأدوية و العلاج عنهم مما ينذر بعواقب وخيمة .
و الجدير بالذكر أن سجن العقرب يحتجز بداخله قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية و رموز الإخوان المسلمين و رئيس حزب الاستقلال مجدى أحمد حسين و الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور مجدى قرقر و العديد من القيادات الثورية المعارضين للانقلاب العسكرى .
و في المقابل اعلنت فتح الزيارات الاستثنائية لجميع السجناء من الجنائيين قضايا المخدرات قضايا الفساد لمدة شهر بجميع السجون المصرية بمناسبة عيد الفطر .
ويذكر أن هذا سجن العقرب يقع، أو طرة شديد الحراسة، علي بعد 2 كم من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، إلا أن وضعه كسجن شديد الحراسة، وكآخر العنقود في سلسلة طرة الشهيرة، جعل موقعه، رغم أنه في مؤخرة السجون، مميزا فهو محاط بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج كما أن مكاتب الضباط تقع بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية، وينفصل بشكل كامل عن باقي السجن بمجرد غلق بوابته الخارجية المصفحة فلا يتمكن المعتقلون حتي من التواصل عبر الزنازين، كما يفعل المساجين في السجون العادية، نتيجة الكميات الهائلة من الخرسانة المسلحة التي تمنع وصول الصوت و يتكون سجن العقرب من 320 زنزانة مقسمة على 4 عنابر أفقية تأخذ شكل حرف H، كل زنزانة يوجد بها مصباح قوته 100 وات تتحكم به تقلبات السياسة العقابية فى إدارة السجن، وهناك مساحة أخرى تتكون من 25 مترًا فى 15 مترًا على شكل حرف L تستخدم للرياضة، بالإضافة إلى 20 زنزانة تستخدم كعنابر تأديب خاصة بالمعتقلين السياسيين، فهو سجن ضد الانسانية مجرد من أقل حقوق السجناء فهو يسبب الموت البطيء لمعتقليه .
No comments:
Post a Comment