تم اعتقالي منذ 16 أغسطس ...2013، وبالتحديد منذ 387 يومًا حتى الآن، وذلك على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أحداث مسجد الفتح"، دون أي جريمة اقترفتها، بل كانت جريمتي أني كنت أقوم بآداء واجبي كطبيب محاولًا إنقاذ الجرحى والمصابين، وذلك استجابة للاستغاثة التي وجهتها نقابة الأطباء المصرية لجموع الأطباء للقيام بدورهم، بعد أن تقاعست مؤسسات الدولة عن القيام بدورها..
بعد أن تم اعتقالي ظلمًا، وبعد ما وجته من تحقيقات هزلية من جانب النيابة المصرية، وتجديد الحبس الاحتياطي دون دليل إدانة واحد، قررت البدء بالإضراب الكامل عن الطعام اعتراضًا على كل ذلك..
قمت بعمل إضرابين عن الطعام، بدأت إضرابي الأول عن الطعام يوم 25 ديسمبر 2013، ثم أُجبرت على فك إضرابي يوم 23 مارس 2014، بعد أن تعرضت للحبس الإنفرادي والتعذيب بشكل يومي بكافة أشكال التعذيب لمدة 20 يومًا، وذلك لإثائي عن استكمال الإضراب، ونتيجة لذلك تدهورت حالتي الصحية تمامًا، وكنت أصارع الموت، بعد أن استمريت في هذا الإضراب الأول عن الطعام لمدة 89 يومًا..
بعد ذلك عاودت الإضراب عن الطعام مرة ثانية منذ 17 إبريل 2014 وحتى الآن, أي منذ 144 يومًا حتى اليوم، وسوف أستمر في معركتي هذه حتى أنال حريتي وتنال مصر كلها حريتها ..
طوال فترتي إضرابي عن الطعام لم تقم إدارة السجن ب7مل تقارير ومحاضر لإثبات إضرابي، بل تم حرماني من الذهاب لمستشفى السجن لتلقي الرعاية الطبية اللازمة !!
فقدت طوال هذه المدة ما يقارب 30 كيلوغرامًا من وزني، وحالتي الصحية في تدهور مستمر، وأحتاج إلى تلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى مناسب..
هذه استغاثتي ورسالتي التي أوجهها إلى كل منظمات حقوق الإنسان، وإلى كل أحرار العالم كي ينقذوا حياتي ويساعدونني على استرداد حريتي..
إبراهيم اليماني
7سبتمبر 2014
See More7سبتمبر 2014
No comments:
Post a Comment