عميد الدعوة.. إعدام!
لا شيء أقسى على النفس من ظلمات السجن، والأشد قسوة حين تكون محكوما بالإعدام في قضية تعتقد يقينا أنك لست طرفا فيها من قريب او بعيد.
هكذا هو الدكتور عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة، وأحد أشهر علماء الأزهر أصحاب الحضور الإعلامي، وتلك مشاعره كما عبر عنها للمقربين منه قبل القبض عليه.
لم يعرف عنه يوما انتماؤه للإخوان، بل اشتهر عنه في فترات متفاوتة خلافه معهم، لكنه صعد منصة رابعة، وخطب عليها، وأعلن من فوقها موقفه المعارض لنظام ما بعد الثالث من يوليو.. وذاك يكفي!
بركات كان اسمه ضمن المتهمين بقضية قطع طريق قليوب، فحكم عليه غيابيا بالإعدام، وأيد الحكم رفيقه وزميله الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
تم القبض على بركات وأبنائه الثلاثة أثناء استقلال سيارة أحد أبنائه بمدينة نصر يوم السبت 14 يونيو 2014م.
No comments:
Post a Comment