Ayat Oraby added 9 new photos.
هزيمة اكتوبر ووهم تحرير سيناء.
بمناسبة ما يسمى بعيد تحرير سيناء
هذه بعض صور أسرى الجيش اثناء الحرب
ملخص الأحداث :
1- الحرب انتهت وقوات العدو الصهيوني على الضفة الشرقية للقناة
2- الحرب انتهت باتفاق فك الاشتباك الموقع في الكيلو 101
3- الحرب انتهت بعد أن حاصر العدو الجيش الثالث ( عدده 45 الف جندي وضابط )
4- الحرب انتهت بعد أن اسر العدو 8031 أسير مصري بينما أسر الجيش 296 اسير صهيوني
الحرب انتهت بعد أن دمر العدو لمصر :
أ- 1100 دبابة مقابل 840 دبابة مدمرة للعدو على الجبهتين المصرية والسورية
ب- 223طائرة مقاتلة مقابل 103 طائرة مدمرة للعدو على الجبهتين المصرية والسورية ( ورغم الدفاع الجوي المصري )
ج- 450 مركبة مدرعة لمصر مقابل 400 مركبة مدرعة مدمرة للعدو على الجبهتين المصرية والسورية
د- 300 مدفع لمصر بينما لم يتم تدمير مدفع واحد للعدو
ه- 42 هليكوبتر لمصر مقابل 6 هليكوبتر للعدو على الجبتهتين المصرية والسورية
و- 10 قطع بحرية لمصر مقابل قطعة بحرية واحدة للعدو
ز- 44 بطارية صواريخ لمصر مقابل صفر للعدو
( الأرقام من موسوعة مقاتل من الصحراء الرسمية السعودية )
5- امريكا منعت العدو من تدمير الجيش الثالث المصري وهددت بأنها ستقوم بإمداده بالطعام والماء بنفسها إذا لم يسمح العدو بإدخال الماء والطعام للجيش المحاصر
( ذكر كمال حسن علي مدير المخابرات العامة الاسبق هذه الواقعة في كتابه مشاوير العمر )
6- الحرب انتهت بعد أن التقطت جولدا مائير رئيسة وزراء العدو الصور عند مدينة السويس
7- الحرب انتهت بانسحاب الجيش كله من سيناء وبقاء 7 آلاف جندي وثلاثين دبابة فقط حسب اتفاق فض الاشتباك.
الحرب انتهت بهزيمة كاملة للجيش بعد انتصار جزئي قصير في أول أيام الحرب.
ثانياً : مسرحية الحرب نفسها
الحرب كانت مسرحية اخرجها كيسنجر بمعاونة صبيه السادات ووزير الدفاع الصهيوني موشيه ديان. وكان غرضها التوصل لاتفاق سلام يحفظ وجود الكيان الصهيوني ويخرج مصر خارج الصراع ويخلق من سيناء مساحة خالية توفر الإنذار الكافي للعدو الصهيوني وفي نفس الوقت يقوم جيش المعونة الأمريكية بقمع المصريين ومنع اي احتمال لمهاجمة العدو وإخلاء سيناء من السلاح تماماً ومن أي تهديد آخر.
أ- جولدا مائير لم تكن مشاركة في المسرحية وكانت متعنتة ورافضة لأي اتفاق سلام يعيد سيناء للسيادة (( الاسمية )) المصرية, فرد عليها نائب وزير الخارجية الأمريكي قائلاً : يا رئيسة الوزراء, لو عبر 500 جندي مصري القناة ومعهم بندقية, سنخرجكم من سيناء بحل سياسي.
ب- الملك حسين اخبر جولدا مائير بقيام مصر وسوريا بحرب ضد الكيان الصهيوني مما ينفي الاكاذيب الكوميدية التي يروجها إعلام العسكر عن أن المخابرات نجحت في مفاجأة العدو, بل كان العدو ومخابراته يعلمون.
ج- قبل الحرب بأسبوعين تم سحب قوات خط بارليف للمشاركة في اجازات الاعياد اليهودية وحلت محلهم قوات صغيرة مكونة من 436 جندي فقط بطول خط بار ليف.
د- هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي ( وهو يهودي ) تدخل بنفسه رغم الحاح القادة الصهاينة لمنع جسر جوي لتعويض خسائر العدو في أول اسبوع من الحرب ثم تدخل بنفسه لاصدار الأمر ببدء الجسر الجوي على الفور بعد أن وصلت القوات لأوضاع معينة واسترد الجيش جزءاً من كرامته العسكرية ( وهو عامل مهم لكي يشعر الشعب المصري بأنه لم يخسر كثيراً حين عقد اتفاق السلام )
هـ- السادات كان عميلاً يتقاضى راتباً من المخابرات الامريكية منذ الستينات ونائبه حسين الشافعي وأحد الضباط الأحرار قال ذلك صراحة في برنامج شاهد على العصر وكتب ذلك أيضاً الكاتب الصحفي الامريكي جيم هوجلاند في جريدة انترناشيونال تريبيون.
و- السفير السوفييتي في القاهرة وقتها ارسل مذكرة مطولة لقيادته تحدث فيها عن ترتيب كيسنجر للحرب بالاتفاق مع صبيه السادات وروى أن سياسيين كبار بالحكومة السورية والاردنية كشفوا له أن الحرب بين السادات واسرائيل هي مجرد لعبة مرتبة هدفها التوصل لاتفاق سلام وطرد الاتحاد السوفييتي من المنطقة بعد أن تزايد دوره عن الحد الذي تقبل به أمريكا.
ز- بعض المتشككون يردون بأنه لو كان السادات متآمر وخائن, فلماذا استشهد شقيقه عاطف السادات, والاجابة بسيطة, فإن الشهيد ( بإذن الله ) عاطف السادات كان موضوعاً على جدول الضربة الجوية الثانية وليس الأولى, وهو بنفسه من الح على قائده ليقبل أن يشارك في الضربة الأولى قبل بدء موعدها بنصف ساعة وبذلك فإن مشاركته في الضربة الاولى كانت بدون علم السادات وهذا مذكور في صفحته على الويكيبيديا
ح- الكاتب المصري الشهير يوسف ادريس كتب سلسلة من المقالات كشف حقيقة مسرحية حرب اكتوبر بعد مقتل السادات وتم جمعها في كتاب بعذ ذلك بإسم ( البحث عن السادات ) واضطر لمغادرة مصر وكانت مقالاته مزعجة وفاضحة بشدة لنظام العسكر حتى أن المخلوع تحدث في احدى خطبه عنه قائلاً : " كاتب كنا نحترمه " !!
ط- اشرف مروان زار لندن يوم 4 اكتوبر وكشف موعد الحرب لمدير الموساد الصهيوني مما ينفي ايضا فكرة تفاجؤ العدو بالحرب ويكشف السبب الحقيقي وراء رفض موشيه ديان لتعبئة جيش العدو لصد الهجوم المتوقع.
الصور المنشورة لبعض أسرى الجيش المصري اثناء هزيمة اكتوبر وهي صور لا تنشر عادة في إعلام العسكر.
المصادر
كتاب عشية التدمير لهوارد بلوم
مذكرات حرب اكتوبر للفريق الشاذلي
مذكرات الجمصي
مذكرات كمال حسن علي مدير المخابرات العامة الاسبق
مقالات يوسف ادريس
مذكرة فلاديمير فينوجرادوف السفير السوفيتي في القاهرة وقت الحرب
برنامج شاهد على العصر مع حسين الشافعي
جريدة انترناشيونال تريبيون
موقع مقاتل من الصحراء الرسمي السعودي
وفي النهاية رحم الله الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وهم لا يعلمون أنه يتم التضحية بهم من أجل لعبة يلعبها خائن لصالح اسياده
No comments:
Post a Comment