Tuesday, April 14, 2015

بثينة كشك .. بطلة « حرق الكتب »



New Hitler

وقفت الدكتورة بثينة كشك، وكيلة التربية والتعليم بالجيزة، سعيدة وهي تلوح بعلم مصر، وسط فناء مدرسة فضل للغات بالجيزة، للإشراف على حرق 57 كتابا بدعوى تحريضها على العنف، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي اضطر في النهاية إدارة المدرسة للاعتذار عما حدث.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبرز فيها اسم كشك، مثيرا للجدل، فقد اتهمت السيدة باتهامين مختلفين الأول أنها فلول والثاني أنها إخوان، وربما تكون هذه الاتهامات هي سبب استبعادها بعد طرح اسمها لتولي منصب وزير التعليم في عهد حكومة الدكتور حازم الببلاوي في عام 2013، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.
كانت "كشك" تشغل منصب مدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية، ثم تولت منصب مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، قبل أن تعين من قبل الوزير السابق محمود أبو النصر الذي شغل المنصب الذي كانت مرشحة له، مديرا للإدارة المركزية للتعليم الأساسي بديوان عام الوزارة. وهو القرار الذي لاقى رفض من موظفي الإدارة الذين رأوها "غير كفء" لتولي المنصب وهددوا بالتظاهر ومنعها من الدخول إلى ديوان الوزارة.
الموظفون الذين قالوا وقتها إن "كشك" كانت مؤيدة للقيادات الاخوانية التي كانت تقود الوزارة العام الماضي"، وبالتالي يخشون من فكرة أن تكون هي سبيل لعودة الجماعة داخل الوزارة مرة أخرى. الغريب في الأمر أنها نفسها واجهت عند ترشيحها من قبل لمنصب وزير التعليم، حينما كانت تشغل منصب مدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية، اتهامات بأنها أحد موظفي الدولة الموالين لنظام مبارك البائد وانها كانت قريبة من لجنة سياسات جمال مبارك وهو ما أهلها للترقي داخل الوزارة .
و بثينة كشك حاصلة على درجة الدكتوراه فى الإدارة المدرسية، و قال موقع كايرو دار المتخصص في الشأن التعليمي عنها إنها أحد موظفى الدولة الذين اشتهروا بالولاء لنظام مبارك البائد، وإنها كانت من أدوات نظام مبارك فى الترويج لمشروع توريث جمال مبارك الحكم بعد أبيه الرئيس المخلوع، ومن أجل هذا اختلقت لها إدارة جمعية سوزان مبارك مكانا فى ملف الجودة فى مشروع تطوير مائة مدرسة من اجل الترويج لجمال مبارك، وهو المشروع الذى عرف فى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة باسم مشروع الـ 100 مدرسة، ولم يكن لكشك أى صفة فى ملف جودة تلك المدارس، حيث كانت سامية سلامة مسئول ملف التعليم العام بالمديرية حاليا هى المسئولة عن إدارة الجودة لتلك المدارس، إلا أنه تم إشراك بثينة كشك فى المر، وكانت كشك سببا كبيرا فى حصول عدد كبير من المدارس على شهادة ضمان الجودة والاعتماد دون أن تستحق هذا، وذلك عن طريق سيطرتها على عدد كبير من مراجعى الجودة بالهيئة فى ذلك التوقيت.
ومثلما عرفت طريقها قبل الثورة فإن بثينة – طبقا لموقع كايرو دار أيضا -  قدمت نفسها كنصير للنظام الإخوانى من خلال فتح مدارس إدارتها لحزب الحرية والعدالة، لتنفيذ برتوكول التعاون الذى كان موقعا بين الوزير السابق والحزب من أجل تطوير المدارس، وكذلك قدمت أوراق اعتمادها للقيادى الإخوانى عدلى القزاز كأحد الوجوه التى يمكن الاستعانة بها داخل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة من أجل تنفيذ مشروع أخونة التعليم، خاصة أنها تميل إلى الاتجاه الإخوانى.
وتمتلك "كشك" موهبة تأليف الأغاني، حيث قالت في تصريحات لشبكة رصد التابعة للإخوان إبان حكم "مرسي" إنها ألفت غنية للاطفال "بتقول صوابع الايد مختلفة"، ذلك في إطار حديثها عن أن الطلاب مختلفون ولا يصح أن يحلم جميع الأبناء بأن يحصل أبنائهم على 100%.
وتفخر "كشك" بالشهادات التي تحصل عليها فتجدها في فيديو تضع على مكتبها درع "إعزاز وتقدير" من مديرية أمن القاهرة، وشهادة تقدير  من ذات الجهة على الحائط معلقة، حتى درع مقدم من "مدرسي الفسطاط" له مكان على مكتبها.
في نهاية العام الماضي، ترأست "كشك" لجنة مشكلة من كل من جهاز الأمن الوطني ومكتب محافظ الجيزة ووزارة التربية والتعليم وجهاز مدينة 6 اكتوبر، لإغلاق مدرسة 17 فبراير الليبية رسمياً وتم تشميعها بالشمع الأحمر، وذلك بسبب ورود معلومات مؤكدة بأن مدرسة 17 فبراير الليبية الموجودة في 6 أكتوبر، هي مدرسة غير مرخصة، وتقوم بتدريس مناهج ليبية على أرض مصر بدون موافقة رسمية من وزارة التربية والتعليم.



...

No comments:

Post a Comment