Tuesday, April 14, 2015

New Hitler Terrorist the Book Burner Bothainah Kishk of Egypt

كتاب يهاجم الحملة الفرنسية.. و7 إصدارات للقومي لمكافحة الإدمان.. و«زواج هز عرش مصر» للصحفي رشاد كامل
القائمة ضمت كتاب «منهج الإصلاح الإسلامي» للمفتي الأسبق عبد الحليم محمود.. وكتاب «الإسلام وأصول الحكم» لعلي عبدالرازق
نشرت صفحة مدارس «فضل» الإسلامية الخاصة قائمة بالكتب التي تدرسها لتلاميذها، والتي أحرقتها مديرية التربية والتعليم بالجيزة بدعوى تحريضها على العنف والإرهاب، وادعت انتماء مؤلفيها إلى تنظيم الإخوان.
القائمة شملت كتاب «منهج الإصلاح الإسلامي» للمفتي الأسبق الدكتور عبد الحليم محمود، الذي يتناول تطبيق الإسلام في حياتنا اليومية، ودور الدين في الإصلاح الاجتماعي، وطريقة تكوين شخصية المسلم الحق، مع تطبيق مبدأ الالتزام والتوكل على الله.
شملت القائمة أيضا كتاب «الإسلام وأصول الحكم» للشيخ الأزهري علي عبد الرازق، وكان لصدوره عام 1925 ضجة كبيرة بسبب رفضه فكرة الخلافة الإسلامية ودعوته لتطبيق نظام الحكم المدني، وهو ما تسبب في أزمة سياسية ودينية واسعة، دعت هيئة كبار علماء الأزهر إلى محاكمته وفصله من العمل كقاض، وقيل حينها إن قرار الأزهر جاء بأوامر من الملك أحمد فؤاد، الذي كان يمهد لتكوين خلافة إسلامية في مصر بعد انهيارها في تركيا.
كما أحرقت المدرسة كتابا يرد على علي عبد الرازق وهو «أصول الحكم في الإسلام» لأستاذ القانون الدكتور عبد الرازق السنهوري، الذي يقول فيه: «إن إنكار علاقة الإسلام بالسياسية والحكم هو تأويل غير صحيح للرسالة المحمدية، وإنكار دون دليل للحقائق التاريخية الثابتة»، مؤكدا أن «النبي كان في مكة نبي حزب، وكان في المدينة زعيم أمة ومنشئ دولة، ورأس الحكومة الإسلامية،  وكان وليًّا على المسلمين في أمور دنياهم، كما كان الهادي لهم في شئون دينهم».
الغريب في الأمر أن القائمة شملت أيضا 7 كتب صادرة عن المجلس القومي لمكافحة المخدرات، بحسب بيان مدرسة «فضل»، وهي «تاجر المخدرات»، و«المخدرات»، و«إنجازات صندوق مكافحة المخدرات»، و«الدليل الطبي للعلاج من الإدمان»، و«ملخص للتوعية بمخاطر الإدمان»، و«ملخص مواجهة مشكلة المخدرات»، و«نظرية التربية في القرآن».
كما ضمت كتاب «نابليون في مصر» للكاتب «ج كريستوفر هيرولد»، والذي هاجم نابليون بونابرت والجنود والمدنيين الفرنسيين الذين اشتركوا في الحملة على مصر، مؤكدا أنهم أكثر من سائر البشر شرا وأنانية وضراوة، لافتا إلى أنه ليس هناك ما يشرف تاريخ الحملة الفرنسية، مرجعا ذلك إلى أن الجنود والمدنيين الفرنسيين الذين شاركوا فى الحملة المصرية كانوا خارجين لتوهم من ثورة هي أشد الثورات التي سجلها التاريخ وحشية.
وضمت القائمة أيضا كتاب «البحث عن المستقبل» للكاتب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف ورئيسا تحرير مجلة أكتوبر الأسبق، رجب البنا، كما شملت أيضا كتاب «زواج هز عرش مصر» الذي يحكي عن قصة زواج الشيخ علي يوسف أحد رواد الصحافة المصرية، وصفية السادات سليلة الأشراف، التي  وصفت بأنها أشهر أزمة  زواج في تاريخ مصر، والكتاب من تأليف الصحفي القبطي رشاد كامل رئيس تحرير صباح الخير سابقا.
الكاتب سمير رجب أيضا كان له نصيب من الواقعة، حيث تم حرق كتابه «للسياسة رجال»، بحسب بيان للمدرسة، وهو الأمر ذاته الذي حدث مع كتب «هذا هو النبأ العظيم» و«الإعجاز العلمي في القرآن» لزغلول النجار، و«من معالم الإسلام» لمحمد فريد وجدي، و«صفات المسلمة الملتزمة» لمحمد حسين يعقوب، و«أحداث النهاية» لمحمد حسان.




No comments:

Post a Comment