وفاة القيادي بالجماعة الإسلامية عصام دربالة نتاج الإهمال الطبي بالعقرب
توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة، نتيجة الإهمال الطبي بسجن العقرب.
وكانت داخلية الإنقلاب قد اعتقلت دربالة بعد اقتحام منزله في الـ13 من
مايو 2015 وتم حبسه على ذمة القضية رقم 473 لسنة 2014 ، والمعروفة إعلاميًا
بـ"تحالف دعم الإخوان".
وقد جددت النيابة مساء أمس حبسه لمدة 15 يومًا رغم المطالبات بالإفراج عنه.
ويشهد سجن العقرب في الآونة الأخيرة انتهاكات جمة أبرزها حملة التجويع
ورفض إدخال المأكاولات والأدوية، إضافة إلى منع العلاج والإهمال الطبي
المتعمد؛ وهو ما تحمله شكوى أهالي المعتقلين من الزيارات الأخيرة لأول مرة
منذ منعت الزيارات من 4 أشهر
عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة السابق
محرر البوابة نيوز
أعلنت "الجماعه الإسلامية"، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن وفاة عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة السابق.
كما أعلنت صفحة حزب البناء والتنمية على "فيس بوك"، عن الوفاة، دون ذكر تفاصيل.
كانت نيابة أمن الدولة قررت، أمس السبت، تجدديد حبس دربالة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة على خلاف القانون وتولي قيادة بها
لجماعة الإسلامية تنعي قائدها وشهيدها الدكتور عصام دربالة
.
.
كما أعلنت صفحة حزب البناء والتنمية على "فيس بوك"، عن الوفاة، دون ذكر تفاصيل.
كانت نيابة أمن الدولة قررت، أمس السبت، تجدديد حبس دربالة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة على خلاف القانون وتولي قيادة بها
لجماعة الإسلامية تنعي قائدها وشهيدها الدكتور عصام دربالة
تنعي
الجماعة الإسلامية بمصر رئيس مجلس شورى الجماعة الدكتورعصام دربالة والذي
تم قتله في سجن العقرب بطرة بمنع العلاج عنه والذي أدى إلى دخوله في غيبوبة
كاملة ما أفضى إلى وفاته.
والجماعة الإسلامية إذ تنعي للأمة الشهيد بإذن الله الدكتور
عصام دربالة الله فإنها تنعي علماً بارزاً من أعلام الدعوة والفكر في مصر
قضى حياته مدافعاً عن الإسلام وقضاياه مؤمناً بحق الشعب في حياة كريمة حرة
وعادلة مما أدى إلى سجنه خمسة وعشرين عاماً كاملة قضاها فى سجون مبارك
ليعاود النظام الحالي اعتقاله من جديد للضغط عليه لمساومته على مبادئه التي
عاش من أجلها .
وقد
ساهم الشهيد عصام دربالة في الحفاظ على سلمية الثورة المصرية بما قدمه من
إسهامات فكرية بارزة في هذا الصدد حيث قاد حملة واسعة تحت شعار " لا
للتفجير .. لا للتكفير .. لا لقتل المتظاهرين "
والجماعة الإسلامية إذ تنعي قائدها وشهيدها فإنها تحمل الجهات السياسية والأمنية المسئولية الكاملة عن استشهاده والذى
يعد قتلاً متعمداً بعدما منعت عنه إدارة السجن الدواء والرعاية الصحية على
مدار الأشهر الماضية وبعدما تعسفت ورفضت كل محاولات نقله إلى المستشفى
لتلقي العلاج رغم سوء حالته وتدهورها يوماً بعد يوم .. إن دماء الدكتور عصام دربالة ودماء كل شهيد سقط في معركة الحرية سوف تلاحق الجلادين والقتلة أينما حلوا وأينما أرتحلوا.
والجماعة
الإسلامية إذ تقدم شهيد تلو الآخر من خيرة قادتها وأبنائها فإنها تؤكد
أنها لن تتراجع عن المضي قدما في السعي لتحرير كامل الإرادة الشعبية
واسترداد حرية الوطن وكرامته رغم سياسات الدولة القمعية.
.
.
No comments:
Post a Comment