Sunday, October 25, 2015

عامان على مذبحة حرائر المنصورة.. وقاتل "الحرائر" يهدد السيسي بالانتحار

مر بالأمس عامان هجريان على "مذبحة حرائر المنصورة" والتي راح ضحيتها أربع سيدات من رافضات الانقلاب العسكري.

ففي جمعة العاشر من رمضان الموافق 19 يوليو 2013م خرجت مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام "استاد المنصورة" عقب صلاة التراويح، واتجهت إلى شارع "عبد السلام عارف" ودخلت شارع "الترعة"، وحينها هاجم البلطجية في حماية الداخلية بقيادة البلطجي الشهير "سيد العيسوي"، من ناحية اليسار على السيدات والفتيات.

أطلق البلطجية عليهن الرصاص والزجاج واعتدوا عليهن بالسنج والأسلحة البيضاء في فاجعة مصرية غير مسبوقة، كانت نتيجة تلك الاعتداءات وقوع العديد من الإصابات وارتقاء أربع سيدات هن:" هالة أبو شعيشع – طالبة بالثانوية، د.إسلام عبد الغني _ صيدلانية، آمال فرحات، الحاجة فريال الزهيري التي ارتقت شهيدة بعد اسبوع من إصابتها وتوفيت في 17 رمضان الموافق 26 يوليو 2013م".

مرّ عامان، وحتّى الآن لم يُساءل القاتلون، ولم تُجرى أي تحقيقات، إلا أن البلطجي الشهير "سيد العيسوي" صار طريح الفراش مصابًا بالشلل لا يتمكن من التحرك ولا خدمة نفسه وقضاء حوائحه اليومية.

وظهر في فيديو على مواقع التواصل في الشهر الماضي مُصوباً مسدس إلى رأسه يُهدد فيه السيسي وحكومته بقتل نفسه إذا لم يتحركوا لنجدته وتوفير العلاج والمعاش له قائلاً " أنا من مصابي الثورة .. وصلت وكأني في مجاعة بسبب الضمور العضلي، محافظ المنصورة وعدني هيبعت لجنة طبية للبيت لتوقيع الكشف عليّ ومابعتش، قالوا هيعملوا ليّ معاش 320 جنيه ورفضت، لأن ده مش قيمتي".

معترفاً أن الداخلية أطلقت لهم الضوء الأخضر للهجوم على المظاهرات قائلاً : "الداخلية كانت واقفة في شارع الترعة يومها وقالت لي مش هنتدخل خلصوها مع بعض، أنا جمعت ناس كتير في اليوم ده علشان نتصدى للإخوان ونمنعهم وعلشان نحمي الثوار".
ومازالت دعوات المظلومين والمعذبين والأرامل والثكالي تصعد إلى عنان السماء لتنفذ سهام القدر في الظالمين وأعوانهم.

حرائر المنصورة



No comments:

Post a Comment