تعد “الكافيهات” النسائية فكرة جديدة على المجتمع المصري، ولا تزال في طور الانتشار، بدأت وسط مجتمعات الطبقات الراقية في المدن المصرية، مثل مدينة نصر والعاشر من رمضان والعبور والشيخ زايد، بعيدا تماما عن المناطق الشعبية والأرياف.
ولكن عبر مجموعة سرية للفتيات فقط على مواقع التواصل، طرحت إحداهن سؤالا عن مدى تقبلهن فكرة وجود مقهى صباحي للبنات فقط، يقدم خدمة شبيهة إلى حد كبير بخدمة المقاهي الشعبية، وبالأسعار ذاتها، على أن يكون في منطقة شعبية؛ فشجعت مئات التعليقات صاحبة الفكرة، ورحبت الكثيرات بفكرة الخدمة الشعبية والأسعار المخفضة، متسائلات: لماذا تضطر الفتاة لدفع مبلغ لا يقل عن مئة جنيه (ستة دولارات) مقابل ساعتين تقضيهما مع صديقاتها، على عكس الشاب الذي يستطيع أن يقضي نهاره كاملا على المقهى، ولا يتجاوز ما يدفعه عشرين جنيها (دولارا واحدا).
No comments:
Post a Comment